أهم 10 نصائح لتجنب الصداع النصفي

الصداع النصفي هو أكثر من مجرد صداع. إنها حالة عصبية مُعقدة يمكن أن تؤثر على الجسم كله، وتسبب الألم والغثيان والاضطراب البصري أحيانًا. 
على الرغم من عدم تحديد أسبابه، يُعتقد أن الصداع النصفي ناتج عن تغيرات مؤقتة في المواد الكيميائية والأعصاب والأوعية الدموية في الدماغ. هناك محفزات شائعة يمكن أن تؤدي إلى حدوث ذلك. 

إليكم أهم 10 نصائح لتجنب هذه المحفزات:
1- النوم:
يمكن أن يؤدي النوم القليل جدًا والكثير وغير المنتظم إلى الإصابة بالصداع النصفي. فكر في مقدار النوم المناسب لك، ومتى يكون أفضل الأوقات للنوم والاستيقاظ. حاول الحفاظ على نمط نوم منتظم واجعل بيئة نومك مريحة قدر الإمكان.
يمكن أن يساعد التعرض للضوء الطبيعي أثناء النهار والظلام الكافي في الليل عقلك على ضبط ساعة جسمك وإفراز ما يكفي من هرمون النوم في الوقت المناسب.

2- ممارسة الرياضة:
يمكن أن تكون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة فعالة لتقليل عدد نوبات الصداع النصفي. إن رياضة المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات مثالية. تأكد من أن لديك ما يكفي من الشراب، وأنك لا تشعر بالتعب قبل أن تبدأ، لأن هذا قد يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي.

3- تناول الطعام الصحي بانتظام:
لطالما ارتبطت الأطعمة والمشروبات وعادات الأكل بالصداع النصفي. في بعض الأحيان، ليس بالضرورة أن يكون الطعام نفسه هو الذي يتسبب في نوبة الصداع النصفي، فقد يكون من الإضافات الغذائية.
يحتاج الدماغ إلى مصدر طاقة مستمر ليعمل. يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي من الطعام أو تخطي وجبات الطعام أو اتباع نظام غذائي غير صحي أو ممارسة الرياضة دون تناول الطعام إلى انخفاض مستويات الطاقة وحدوث الصداع النصفي.
تشمل الأطعمة المحددة التي يُعرف أنها تسبب الصداع النصفي الشوكولاتة والفاكهة الحمضية. بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على مادة التيرامين. تشمل الأطعمة التي تحتوي على التيرامين اللحوم المُعالجة ومستخلصات الخميرة والأسماك المُدخنة وبعض أنواع الجبن. يمكن أن تحتوي الأطعمة التي تم تخزينها في درجة حرارة الغرفة بدلًا من تبريدها أو تجميدها على مستويات مرتفعة من التيرامين، وبالتالي قد تحفز الصداع النصفي.

4- الماء:
الماء ضروري للعديد من العمليات الكيميائية داخل أجسامنا. إذا كنت لا تحصل على ما يكفي منه، فلن يتمكن جسمك من العمل بشكل جيد ويمكن أن يحدث الصداع النصفي. لتجنب ذلك، يوصى بشرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل يوميًا.

5- الكافيين:
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين أو الانخفاض المفاجئ في الكافيين إلى حدوث الصداع النصفي. حاول التقليل ببطء لأن التوقف فجأة يمكن أن يكون أيضًا عاملاً محفزًا. ما لا يزيد عن 2-3 أكواب من الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية في اليوم يُعد مثاليًا.

6- الوقت أمام شاشة الكمبيوتر:
قد يؤدي قضاء فترات طويلة من الوقت في النظر إلى الشاشة إلى الإصابة بالصداع النصفي. خذ قسطًا من الراحة كل ساعة، واستخدم شاشة مضادة للوهج واجلس بشكل مريح للمساعدة في تجنب تراكم التوتر العضلي في الرأس والرقبة والكتفين.

7- تعلم الاسترخاء:
حاول ألا تتمسك بالتوتر؛ يحتاج الجميع إلى الراحة الذهنية. احصل على الكثير من الهواء النقي ومارس التنفس العميق وبعض تقنيات الاسترخاء.

8- وضعية الجسم:
يعد الاعتناء بوضعية جسمك أمرًا مهمًا، خاصًة إذا كنت تقوم بعمل متكرر أو وظيفة تتطلب الجلوس لفترات طويلة من الوقت. خذ فترات راحة منتظمة وتأكد من أن بيئة عملك مُصممة بشكل مريح قدر الإمكان.

9- تجنب التحفيز الحسي:
يجد الكثير من الناس أن التحفيز المفرط للدماغ يمكن أن يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي. لذلك، قد يكون من المفيد تجنب الأسطح العاكسة الكبيرة، مثل الجدران البيضاء العادية والأضواء الساطعة أو الخافتة أو الوامضة أو الفلورية. أيضًا، ارتداء النظارات الشمسية والقبعات في ضوء الشمس الساطع والابتعاد عن العطور القوية.

10- تعلم أن أقول لا
يمكن أن يكون الصداع النصفي طريقة جسمك للتعبير عن أنك بحاجة إلى الإبطاء وإعادة الشحن. ضع نفسك في المرتبة الأولى مرة واحدة على الأقل كل يوم عن طريق تأجيل أو الإعتذار عن بعض المهام غير العاجلة.